أحمد الجبلي -ف.ب.ص أونلايت : تفاجأت الناشطة الحقوقية والجمعوية بهجوم مباغت زوال اليوم 1/6/2027 بالمحطة الطرقية بالفقيه بن صالح من طرف مختلة عقلية في حالة هستيرية، حيث انهالت عليها بالضرب المبرح سقطت على إثرها في حالة حرجة استدعت نقلها إلى المستعجلات. هذا، وقد حضرت الشرطة إلى عين المكان ومعاينة الحادثة وتحرير محضر في الواقعة، ولولا الألطاف الالاهية وتدخل بعض المواطنين لحدث ما لا يحمد عقباه. ويشار إلى مدينة الفقيه بن صالح تعرف في الآونة الأخيرة انتشار عدد كبير من المختلين العقليين الذين يجوبون الشوارع مشكلين خطرا حقيقيا على المواطنين أمام مرأى وأعين السلطات التي لا تحرك ساكنا رغم تعرض بعض المواطنين لهجمات قاتلة من طرف هؤلاء كان آخرها طعن مواطن في الشارع العام من طرف مختل بسكين كبير كاد أن يزهق روحه. وفي هذا الصدد٬ يعود مرة أخرى الحديث عن جرائم المختلين عقليا، ليطفو على السطح، إذ تسجل من حين لآخر جرائم يكون أبطالها أشخاص مختلون عقليا، لا يدركون ما يرتكبونه من جرائم، غالبا ما يكون ضحيتها الأصول والقاصرون وغيرهم. فمنذ "إطلاق سراح" المختلين عقليا من "بويا عمر"، والعديد من محاكم المملكة تعرض عليها قضايا تتعلق بجرائم ترتكبها فئة من هؤلاء المرضى نفسيا، ومنهم من كان محتجزا ب"بويا عمر". ومن جهة أخرى٬ يجوب شوارع مدينة الفقيه بن صالح 15 فردا من الأشخاص الذين يعانون أمراضا وأزمات نفسية، وهم من مختلف الحالات الاجتماعية والأعمار ولكل واحد منهم حكاياته؛ غير أن القاسم المشترك بينهم يكمن في المعاناة من اضطرابات نفسيّة.. بعضهم تنكّر له الأقارب، وآخرون أضحوا قنابل بشرية موقوتة تكشف حجم العبث واللامبالاة التي تشوب تعاطي الدولة مع هذا الملف الحساس في انتظار التفاتة قد تأتي وقد لا تبرز بالمرّة..