بعد انتهاء عملية انتخاب مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية بإقليم الفقيه بن صالح، و بعد عملية الفرز، علمت ” بوابة الفقيه بن صالح أونلاين ” أن النتائج النهائية المعلن عنها أسفرت على تصدر “ عبد الفتاح بعيز ” لنتائج هذه الانتخابات متبوعا ب “ سعيد الكاملي ” وجاءت النتائج الكاملة على الشكل التالي : الخانات المعبر عنها : صوت الأصوات الملغاة: 18 صوت النتائج النهائية حسب الهيآت النقابية . * النقابة الوطنية للتعليم (c.d.t) الرتبة الأولى بأربع مقاعد كاملة من:204 إلى 222 صوت. * النقابة الوطنية للتعليم(f.d.t )الرتبة الثانية بصفر مقعد من:127إلى 145صوت . * الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (u.n.t.m) الرتبة الثالثة بصفرمقعد من:105إلى 111 صوت . * الجامعة الوطنية للتعليم(u.m.t) الصف الديمقراطي الرتبة الرابعة بصفر مقعد من:38 إلى47 صوت. يذكر أن عملية التصويت شهدت فوضى عارمة واكتظاظ مصاحب باحتجاج رجال ونساء التعليم داخل قاعة التصويت الذين حضرو بهدف القيام بعملية التصويت على أربعة مقاعد من بين 13 مرشحا. وسبق للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( الكدش) في بيان نشر سابقا في البوابة، أن ندد بالظروف غير الطبيعية التي يمر فيها الإعداد لانتخاب مناديب التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية، بعد وقوفه على عدد من الاختلالات التي تشوب هذه العملية. سعيد مشبوح، بصفته أحد المرشحين في انتخاب مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية، عن نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبر من خلال صفحته على الفايسبوك عن مجموعة من اختلالات منها الشروط التعجيزية للترشيح والوثائق والمدة المحددة ومدة الحملة الانتخابية، مبرزا عدم التزام بعض المنخرطين والمتعاطفين مع الجامعة بالحضور يوم الاقتراع إلى مركز التصويت وخاصة الذين يقطنون بالمدينة وضواحيها. واصف بنراضي، بصفته مسؤل نقابي للكدش بالفقيه بن صالح، أشار إلى أن الجميع توقّع، هذه السنة، تغييرا وتحسنا في كيفية إجراء الانتخابات، إلا أنها مرّت في الظروف نفسها التي شهدتها المحطات السابقة، مشيرا إلى "التعتيم التام قبل وأثناء وبعد الانتخابات، والفوضى الناتجة عن تخصيص مكتب تصويت واحد بإقليم الفقيه بن صالح لأزيد من أربعة آلاف موظف"، وفق تعبير بنراضي. ووصف المتحدث ذاته، الظروف المذكورة بمثابة إهانة في حق رجال ونساء التعليم، مردفا، في تصريح للبوابة أن أوراق الفرز ناقصة وغير مختومة بأي طابع رسمي، مؤكّدا أن أزيد من 100 أستاذ وأستاذة ينتمون للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لم يتمكنوا من المشاركة في انتخابات هذه السنة نتيجة عدم ورود أسمائهم في اللوائح، واصفا الأمر بغير المعقول، معربا ان النتيجة الجيدة التي حققتها نقابته ماهي إلا محطة من طريق النضال الطويل.