أصبحت الجماعة الترابية سيدي عيسى إقليم الفقيه بن صالح تعيش تحت رحمة الجريمة بشتى أنواعها ، ابتداء من بيع وترويج المخدرات و اعتراض السبيل وسلب المواطنين ما بحوزتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض، عملية شملت الهواتف النقالة غالية الثمن والدراجات النارية ، والاغتصاب الذي ذهبت ضحيته مجموعة من النساء ، والسطو على المنازل وسرقتها خصوصا التي لا يتواجد بها أصحابها ، وتخريب مجموعة من الممتلكات ، الشيء الذي بدا يدب الرعب داخل ساكنة الجماعة الترابية سيدي عيسى إقليم الفقيه بن صالح . وتعرف هذه الجريمة نشاطا اكبر داخل دوار أولاد أمراح وترويج المخدرات بقصر الدروة ، خصوصا وان ولاد مراح يتواجد به غالبية اللصوص الذين حولوا حياة المواطنين إلى جحيم خوفا على فلذات أكبادهم وممتلكاتهم . وتقول مصادر ال ف.ب.ص اونلاين من هناك أن مجموعة من اللصوص معروفون ولديهم سوابق عدلية في مجال السرقة واعتراض السبيل والاغتصاب . فهل يتحرك الدرك الملكي لسيدى عيسى بن علي من اجل وضع حد لنشاط هذه العصابة الخطيرة التي روعت ساكنة الجماعة الترابية سيدي عيسى بن علي أم أن دار لقمان ستبقى على حالها ؟