بيان عقدت جمعية الشعلة للتربية والثقافة يوم السبت 02 ابريل 2016 بمقرها الاجتماعي بمدينة الدارالبيضاء دورة عادية للمجلس الإداري للجمعية، الذي خصص لتدارس مختلف الأنشطة والمبادرات التي نظمتها شبكة الشعلة محليا وجهويا ووطنيا خدمة لقضايا الطفولة والشباب، وبعد استماعه للتقارير الأدبية والمالية لسنة 2015 ومناقشتها والمصادقة عليها بالإجماع، قام أعضاء المجلس الإداري بتحليل السياسات العمومية المرتبطة بقضايا ومرافق وحقوق الطفولة والشباب في ظل عدم انفتاح الحكومة على جمعيات المجتمع المدني تفعيلا لمبدأ الديمقراطية التشاركية كما هو منصوص عليه في الدستور. وعليه فإن المجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة يعلن للرأي العام : 1- اعتزازه بالخدمات الثقافية والتربوية والاجتماعية التي تقدمها أجهزة الجمعية وطنيا، وشبكة فروعها وجهاتها لفائدة الطفولة والشباب ويدعو المجالس المنتخبة إلى التعاطي الايجابي مع مبادراتها. 2- يستهجن تغييب الحكومة للحركة الجمعوية في مناقشة القوانين التنظيمية التي تم إقرارها، ومشاريع الميزانيات العامة التي تحدد توجهات السياسات العمومية. 3- يتأسف على غياب الحوار المسؤول مع الحركة الجمعوية الديمقراطية، ويعتبر أن الولاية الحكومية الحالية لم تفرز مخاطبا مسؤولا تدعميا لجهود الحركة الجمعوية في مجال التاطير والبناء الديمقراطي والتنمية المستدامة. 4- يشجب تجاهل وزارة الشباب والرياضة لمراسلات الجمعية، ومطالبتها بعقد لقاء معها لتدارس ما آلت إليه وضعية مرافق الطفولة والشباب ومختلف القضايا والملفات المرتبطة بها. 5- يعلن عن تجميد عضوية الجمعية في الجامعة الوطنية للتخييم نظرا لعدم تقديمها أية قيمة مضافة في تدعيم الحكامة والشراكة المتكافئة في مجال التخييم، وغياب الديمقراطية الداخلية في تدبير المسؤولية داخل أجهزة الجامعة، وأن الجامعة في شكلها القانوني الحالي ليست بالجهة المؤهلة والوحيدة التي يجب أن تنوب عن الجمعيات في السياسة العامة المتعلقة بالتداريب والمخيمات والجامعات الشبابية، ويدعو مكونات اتحاد المنظمات التربوية والمجلس الفيدرالي إلى تجديد هياكلهما التقريرية والتنفيذية للقيام بأدوارهما التاريخية في مجال الدفاع عن قضايا الطفولة والشباب. 6- يحذر من تبعات المخطط الحكومي الرامي إلى ضرب المدرسة والجامعة العموميتين من خلال الخوصصة، ويعلن تضامن الجمعية مع الأساتذة المتدربين في نضالهم السلمي دفاعا عن حقهم في الإدماج التلقائي، ويشجب العنف الممارس ضدهم. 7- يعطي انطلاقة التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر المزمع تنظيمه نهاية السنة الحالية ،والذي سيشكل محطة أساسية في مسار الشعلة، وتجويد عملها على ضوء التحولات الاجتماعية التي تعرفها بلادنا. 8- يؤكد انخراط الجمعية في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية ويستنكر التصريحات اللا مسؤولة للامين العام للأمم المتحدة ، ويطالب الحكومة بتمكين الجمعيات الجادة من الوسائل الضرورية لممارسة دورها في إطار الدبلوماسية الجمعوية الموازية. 9- يجدد تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني أمام ما يتعرض له من اضطهاد وتقتيل ويدعم قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. المجلس الإداري