لازال مشروع دار الثقافة بجماعة حدبوموسى الذي ولد ميتا على حاله،حيث سبق لجمعية احدبوموسى للتنمية والثقافة والبيئة بحدبوموسى وراسلت كلا من السيد عامل اقليم الفقيه بن صالح والسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح والتمست م فتح تحقيق معمق حول الأسباب التي تقف وراء عدم استفادة شباب جماعة حدبوموسى من دار الثقافة التي لم تفتح أبوابها مند بناءها في فترة انتداب المجلس السابق سنة 2009 في إطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،هذا في الوقت الذي لازال الحديث عن كون هذه البناية غير صالحة قائما،وعلى الرغم من المحاولات اليائسة لطي هذا الملف من طرف السيد الرئيس السابق للمجلس بمعية الرئيس الحالي الا ان واقع الحال وقوة الاختلال وقفت حاجزا أمام كل المخططات الدنيئة من اجل غض الطرف والتستر على كل الخروقات التي شابت هذا الملف الذي أبان عن سوء تدبير الرئيس السابق وضبابية رؤيته في تدبير الشان العام المحلي ،حيث ان دار الثقافة ستبقى وصمة عار على جبين الرئيس السابق للمجلس الذي حرم شباب جماعة حدبوموسى من هذا المرفق الحيوي الهام كما انه تسبب اضافة الى دلك في ضياع المال العام وكرس لصورة سيئة عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة حدبوموسى ،فاذا كانت المبادرة الوطنية جاءت لتحارب الفقر والاقصاء والهشاشة فان السيد الرئيس السابق ابى الا ان يكرس للامية وان يقف امام تنمية قدرات الشباب الفكرية والعقلية . فالى متى سيبقى هذا المشروع مغلقا ومن تسبب في ذلك حرا طليقا دون حسيب او رقيب ام ان شعارات ربط المسؤولية بالمحاسبة ماهي الا شعارات للاستهلاك ليس الا؟؟؟؟؟؟ عن مكتب الجمعية