يومه الأحد 02 نونبر 2014 ،على الساعة الرابعة زوالا، عقد مكتب جمعية أولاد أيوب للتنمية القروية والفروسية ،بمقره بأولاد أيوب ،اجتماعا موسعا ضم أعضاء المكتب وبعض الساكنة إيمانا منه بضرورة التواصل و بأهمية المقاربة التشاركية والتشارك في صياغة البرامج وابتكار الحلول .وقد تضمن جدول أعمال هذا الاجتماع النقط التالية: 1-تقييم تجربة/عمل الجمعية لسنة 2013/2014 2-وضع برنامج سنوي للجمعية لسنة 2014/2015 3-توزيع بطاقات الانخراط فيما يخص النقطة الأولى ،فقد أولت الجمعية أهمية قصوى للجانب الاجتماعي والتعليمي ،بحيث أحدثت قسما للتعليم الأولي استفاد منه أربعة وعشرون طفلا وطفلة(24)، كما أقامت الجمعية نشاطا طبيا بشراكة مع جمعية الرحمة لمرضى السكري استفادت منه الساكنة ووزعت فيه آلات قياس السكري. كما استفاد أطفال الدوار من مخيمات شتوية وربيعية وصيفية .ورغم أهمية ما أنجز ، فإن الجمعية تطمح إلى المزيد من الأنشطة والأعمال على مستويات عدة رغم انعدام الإمكانيات.كما كان للجمعية دورفي إخراج مستوصف أولاد أيوب إلى الوجود ،حيث تقدمت بطلب لإدراجه في الخريطة الصحية في يونيو2013 وبهذه المناسبة يتقدم مكتب الجمعية باسم الساكنة ، بالشكر الجزيل للسيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة لتعاونه في هذا المجال وتعيين ممرض في المستوصف. -أما بالنسبة للنقطة الثانية ،فبعد نقاش مستفيض بين أعضاء المكتب ،ومراعاة لحاجيات سكان الدوار،فقد اتفق الأعضاء على برنامج عمل سيتم الاشتغال عليه خلال 2014/2015 يتمحور حول النقط التالية: 1- الاستمرار في في الاشتغال على التعليم الأولي من خلال استغلال قاعة شاغرة بفرعية أولاد أيوب وبهذه المناسبة يتقدم مكتب الجمعية بشكره الجزيل للسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتشجيعه للتعليم الأولي باعتباره أساس التعليم الابتدائي. 2- القيام بحملتين طبيتن الأولى خاصة بالسكري خلال الأشهر الأخيرة لسنة 2014 والثانية خاصة بفحص العيون وقياس البصر وبرمجت خلال الشهر الثاني لسنة 2015 . 3-إقامة حفل لتوزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين في نهاية الأسدوس الأول والثاني في نهاية الأسدوس الثاني تشجيعا للتلاميذ على المنافسة والاستمرار في الدراسة 4-العمل على محاربة الهدر المدرسي من خلال التنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 5-العمل مع الجهات المسؤولة لإحداث ملعب رياضي 6-إحداث فريق رياضي في كرة القدم مع شراء لوازمه الرياضية وبعد ذلك تم تشكيل ثلاث لجان لتتبع تنفيذ البرنامج السالف الذكر،وللتواصل والاتصال بالجهات المسؤولة.