أبرزت سعادة بوسيف، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، أن الإصلاح الذي تقوم به حكومة بن كيران مهما كان واعدا ولم يجد قاعدة من المواطنين تسنده، سيبقى قاصرا في ظل التعتيم الإعلامي والتشويش الممنهج للعديد من مقاومي الإصلاح. وأضافت بوسيف في اللقاء النسائي الذي نظمته الكتابة المحلية لحد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح الأسبوع الأخير من شهر فبراير، أن العديد من القضايا التي تهم المرأة ترهن تقدم وتطور الدول، وأوضحت أن عدد وفيات الأمهات ومستوى تعلم المرأة وحجم تواجدها بمواقع القرار... مؤشرات أساسية يقاس بها مستوى تنمية المجتمعات، داعية المرأة لتكون في مستوى المرحلة وإلى تحمل مسؤوليتها في تحقيق التنمية المبتغاة لمناطقها خاصة وللوطن عامة. وأكدت النائبة البرلمانية أن تلمس نتائج التغيير رهين بتفاعل الإرادة المحلية مع الارادة الوطنية. وفي سياق ذي صلة، تحدثت سعادة بوسيف في لقاء مع النساء بجماعة أولاد سعيد الواد بإقليم بني ملال عن الصلاحيات التي تتمتع بها المرأة في ظل الدستور الجديد، داعية إياها لتكون في مستوى ما منح لها من حقوق وصلاحيات، مدعمة حديثها بمنجزات المرأة وما بصمت به مسيرتها التنموية والنضالية عبر التاريخ. وتابعت النائبة بوسيف أن معالجة مجموعة من الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المحلية مدخل من مداخل الإصلاح والإسناد الحكومي، مميزة بين الدور التشريعي والرقابي للبرلمان، ودور الجماعات الترابية في تحقيق الحاجيات الأساسية للمواطنين من كهرباء وماء ومرافق أساسية... موضحة أن كلا المؤسستين من صناعة المواطن.