قال الصحافي والنقابي عمر إسرى، منسق مشروع حزب التجمع من أجل التغيير الديمقراطي، إن فكرة تأسيس حزب جديد جاءت نتاج تفكير عميق من طرف العديد من الرفاق الذين ينتمون لمختلف التيارات الفكرية. إسرى في حوار له مع "فبراير"، أكد أن أعضاء من الحركة الامازيغية واليسارية، بالاضافة إلى أعضاء في الحركة النقابية والنسائية ومستقلين، هم من شكلوا اللبنة الأولى لمشروع حزب التجمع من أجل التغيير الديمقراطي. وأضاف إسرى، أنه تم العمل على تقييم المقاربات التي "اشتغلنا بها في الماضي، خصوصا التعاطي بمقاربة الاحتجاج والمقاومة في الشارع، فخلصنا إلى أن هذه المقاربات لا يمكن أن تساهم في التغيير الديمقراطي وأن نتائجها غير محققة دائما". وتابع المتحدث ذاته، أنه تم تقييم كذاك "اعتمادنا على سياسة المقعد الشاغر والنقد من خارج المؤسسات، وتوصلنا إلى أنه يجب علينا أن نمتلك مشروعا مجتمعيا بديلا، وهو ما سميناه بالانتقال من ثقافة الاحتجاج إلى ثقافة المشروع".