قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، إن الإسلام لا يتدخل في الجنس الرضائي، ولكن يتدخل حين المجاهرة به. وأضاف ابن كيران ان الاسلام لا يبحث عن الجريمة ، ولكن يتدخل حين تصله الجريمة بأربعة شهود عدول، مستدلا بواقعة عمر بن الخطاب والذي أخبر الصحابي علي بكونه رأى واقعة الزنا، ليطالبه الصحابي علي بثلاثة شهود آخرن أو يطبق في حقه الحد إذ لم يصمت عن ذلك. وسجل ابن كيران أن الإسلام يحافظ على السرية حفاظا سلامة المجتمع من الفاحشة، مضيفا أن "من يجاهر بالفعل يستحق العقوبة ليس لأنه زنا ولكن لأنه جاهر"، يضيف ابن كيران. من جهة أخرى، طالب عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، بضرورة تنفيذ عقوبة الإعدام، لأنها رادعة بحسب تعبيره وقال ابن كيران في بث مباشر، خلال استقبال أعضاء المكتب الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب " كيف يعقل أن أفقد 6 أفراد من عائلتي، ثم يأتي من يرفض تطبيق عقوبة الإعدام"، في إشارة إلى جريمة سلا، والتي راح ضحيتها 6 أفراد من أسرة واحدة ذبحا. وأكد المتحدث ذاته أن الاسلام يدعو إلى تنفيذ عقوبة الإعدام من خلال حديث "من أصاب حدا من حدود الله فعوقب به كان له كفارة غدا يوم القيامة"، مضيفا "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" وأوضح ابن كيران ان العفو عن القاتل هو بيد أهل الضحية إذا قبلوا ذلك أو أخذوا بالدية وذلك هو روح الإسلام.