سجلت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وآمهات وأولياء التلاميذ، التباين في إنجاز البرنامج الدراسي بين التعليم العمومي والخصوصي من جهة وبين مؤسسات الوسط الحضري والوسط القروي والشبه حضري من جهة أخرى، مؤكدة على صعوبة التعليم بالتناوب مع عدم تكييف المقررات ونزيف الهدر المدرسي غير المسبوق خصوصا مع إضرابات الأطر التربوية مما زاد من هدر زمن التعلم. آباء وآمهات وأولياء التلاميذ في بيان لهم تتوفر "فبراير" على نظير منه، أشاروا الى مساهمة التوظيف بالعقدة في الإضرار بالمدرسة العمومية والعصف بكل مجهودات إصلاحها وتحسين مؤشرات جودتها وتعميق اختلال تكافؤ الفرص بين: عمومي/خصوصي من جهة وقروي/ حضري من جهة أخرى. وأكد ذات البيان، على أن إلغاء الامتحان الموحد في السادس ابتدائي والثالثة إعدادي بالإضافة إلى اختزال زمن التعلم والإضرابات جعل من العبث اقرار الامتحان الاشهادي في السادس ابتدائي والثالثة إعدادي للأسدوس الثاني، مشيرا الإقصاء الممنهج من طرف الوزارة للفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات الآباء في اتخاذ القرارات الحاسمة وعدم الاستجابة للمراسلات والمذكرات المرفوعة إليها، مشددا على الرفض الفيدرالية المطلق لرهن التلميذات والتلاميذ بالاحتجاجات المطلبية؛ ودعت الفيدرالية، الحكومة إلى ضرورة الإسراع بحل إشكالية التوظيف بالتعاقد للحفاظ على زمن التعلم وتحقيق تكافؤ الفرص بين أبناء البلد الواحد مطالبة وزارة التربية الوطنية إلى الإسراع بإيجاد حلول لمشكل التوقفات الناتجة عن الإضرابات وتعويض الزمن المدرسي المهدور، مؤكدة على ضرورة إلغاء الامتحانات الإشهادية للسنتين السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي وتعطيل العتبة المعيارية وضرورة إصدار مذكرة تعطي صلاحية اتخاذ قرار الانتقال إلى القسم الأعلى لمجالس الأقسام.