أعلنت الأسبوعية الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو"، اليوم الأربعاء، أن موقعها الإلكتروني الرسمي على الانترنت تعرض للقرصنة والتعطيل من جهات مجهولة لم تكشف عن طبيعتها، وذلك مباشرة بعد نشر الصحيفة رسوما كاريكاتورية للنبي عليه السلام. وقال شارب، مدير تحرير جريدة "شارلي إيبدو"، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الأمر يتعلق فيما يبدو بهجمة شرسة وأكبر حجما من تلك التي حدثت في 2011 عندما قامت الصحيفة ذاتها بنشر كاريكاتيرات للرسول محمد". وطالب مدير الأسبوعية الساخرة من الوزير الأول الفرنسي مساندة ما سماه "حرية الصحافة في الجمهورية أكثر من انبهاره بعصابة من المهرجين السُّخفاء الذين يتظاهرون أمام سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية"، قبل أن ينتقد التحجج بمسألة الظرفية الراهنة لأنه "إذا أخذنا بعين الاعتبار السياق العالمي، فلا يمكن أبدا الحديث عن أي شيء والصحافة الساخرة ستذهب حينها أدراج الرياح" وفق تعبير مدير الصحيفة.