مع اقتراب حلول فصل الشتاء، تحث الحكومات مواطنيها على التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية، الذي تتشابه أعراضه مع كورونا، لتقليل الإصابة بالمرض الشائع الذي يزيد انتشاره في هذا الفصل. لكن في المغرب، تصاعد القلق العام حيال ارتفاع أسعار لقاح الإنفلونزا الموسمية، بشكل كبير، بسبب عدة عوامل كشفها الخبير ‘غالي'، من خلال تصريح خص به ‘فبراير'، مؤكدا أن وزارة الصحة لا تهتم بصحة المغاربة. وأكد الخبير في الصيدلة عزيز غالي في ذات التصريح، أن وزير الصحة بنطالب يحاول من خلال فرض الوصفة الطبية على بيع اللقاح بالصيدليات، يهدف الى التغطية على فشله في تحقيق اكتفاء السوق المغربية من اللقاح. وأضاف قائلا:"بالنظر لمحدودية كمية الجرعات التي سلمتها الشركة الفرنسية سونيفي للمغرب، والمحددة في 300000 جرعة. وبالنظر لعدد موظفي القطاع الصحي في شقيه العام والخاص، اضافة لعدد الصيادلة والذي يناهز ثمانين ألف فرد، ما سيطرح فعليا في السوق لا يتعدى مئتي ألف جرعة".