خرج رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران في فيديو خاص ليتحدث عن الاعتداءات التي وقعت اليوم في نيس. حيث قال بالحرف:" تابع ما يجري في العالم عامة، وما يجري في فرنسا خاصة، بجكم العلاقات التي بيننا وتعود لقرن، وأنا مرتبك مند هجوم ماكرون، ومنذ الحادثة التي راح ضحيتها استاذ فرنسي، ومنذ أن اهتزت الأمة كلها احتجاجا على تبرير الإساءة إلى نبينا عليه الصلاة والسلام، وأنا أحاول أن اخرج من صمتي الذي الزمت به نفسي لظروف خاصة بي وبوطني، لكن هذا الحدث لم يترك لي أي تردد، لأخرج لكم اليوم، لأقول لكم أنا لن أحاور ماكرون، لأشرح له أنه لا علاقة للتعبير وحريته بالإساءة إلى من هو أعز لنا من أنفسنا ومن زوجاتنا وأبنائنا، وأحب إلينا من الناس جميعا، ولو وجب أن نفديه لفديناه جميعا بأرواحنا.. ولكنني لن أحاوره اليوم، اليوم كلامي موجه إلى عموم المسلمين، لأقول لهم إن ما يقع من طرف بعض الشباب من محاولة للدفاع عن الرسول للانتقام له لا يجوز شرعا، هذه الأعمال لا جدوى منها، بل لا يجوز لكم بصفتكم مسلمين، ستلقون الله وسيحاسبكم، وهذا طريق خاطئ ولا يجوز، وأرجو أن يركز العلماء أن الدفاع عن الرسول لا يمكن أن يكون بالعنف المدني، ولا يجوز قتل الأبرياء وحتي ضد الذين يستهزؤون بالرسول..وإنما علينا أن نرد عليهم بالحوار.. وهذا النوع من السلوكات لا يجوز حسب علمي بهذا الدين، لا يجوز إطلاقا أن ندخل في هذا العنف المدني.. وأضاف: ذهبنا إلى بلدانهم إما طلبا للزرق أو بحثا عن العدالة، وحينما صدر منهم ما يسيء إلى نبينا، ندخل في عمليات عنف واجراء، وعلى كل المسلمين أن يتناصحوا ويذكر بعضهم بعضا.." دخلنا مرحلة من تاريخ البشرية، فيها أدوات الحوار.. الله سبحانه تكفل بالدفاع عن رسوله، والله جند نفسه وملائكته للدفاع عن الرسول حتى في علاقته بزوجاته..". وأضاف:" امنعوا كل من تبين لكم أنه يود القيام بأي عنف.. أنا متأكد أن ماكرون أخطأ، وربما أمر بنشر صور الكاريكاتور، ولكنني أتحمل مسؤوليتي، أنه لا يجوز المساس بأي فرنسي، واذا اردتم أن تحاجوا أو تقاطعوا أو أن تتظاهروا، لكم ذلك، لكن لا أن تتعدوا.. أتمنى أن تكونوا قد استوعبتم.. واصبروا فإن هذه الموجة ستزول، وقيمنا هي التي ستدوم، ولا هذه الأعمال السلبية التي تصدر عن المسؤولين.. والعنف لا يجوز.."