خلق جدالا واسعا بسبب كتاباتها التي كسرت الطابوهات، وتناولت المحظور، لنجد نفسها في فوهة المنتقدين وحراس الفضيلة. بدأت حياتها من "الطريق إلى الشمال" سنة 1995، وواصلتها عبر "عشاق الشيطان" سنة 2002، و"المنبوذ 2006″. واجهت الكاتبة المغربية نعيمة البزاز سهام الانتقادات، قبل أن تستسلم وتغادر قهرا دنيا الناس، بعد أن اختارت الانتحار طريقة لإنهاء لذلك. صاحبة "متلازمة السعادة" خاصمها الفرح منذ أن بدأت في تلقي تهديدات بالتصفية الجسدية، بسبب جرأتها في تناول قضايا الدين والجنس والمخدرات،فقررت التوقف عن الكتبة واستسلمت للكآبة سنة 2007، واختارت العزلة. سنة 2010 عادن نعيمة برواية جديدة تحت اسم نساء فينيكس (فينيكس حي معروف فأمستردام)، تحكي من خلالها عن عائلة مُهاجرة انتقلت للعيش في ذلك الحي، حيث تعرضت هذه العائلة إلى العنصرية و الحقد و الكراهية، من طرف الجيران الهولنديين. ثم توالت كتاباتها بعد ذلك حول نفس الحي مع رواية "المزيد من نساء فينكس" (Méér Vinexvrouwen) عام 2012 و " في خدمة الشيطان" (In dienst van de duivel ) عام 2013.