حديقة الرقطوني أو "عرصة الزرقطوني" المتواجدة بالمدينة القديمة وسط الدارالبيضاء، وكانت في يوم من الأيام مركزا للعاصمة الإقتصادية، تجارة وسياحة وأمانا، قبل أن يطالها إهمال كبير من طرف الجهات المسؤولة على مستوى تجهيزاتها وصيانتها وحراستها، وسط مطالب بإصلاحها. كاميرا'فبراير' حلت بعين المكان، وعاينت تراكم الأزبال خلف العرصة التي تتواجد بها حديقة تعد المتنفس الوحيد لساكنة المدينة القديمة. وتعليقا على ما آلت اليه، الحديقة التي أطلق عليها اسم أحد أبرز الفدائئين من أجل هذا الوطن4 الزرقطوني'، أكد المنسق العام باسم الجمعية الوطنية لحماية المستهلك والحفاض على البيئة والموروث الحضاري، في تصريح ل'فبراير' بأن هذا الفضاء تحول من المنتفس الوحيد لساكنة المدينة القديمة الى مرمى للأزبال ومرتع للمتسكعين. وطالب ذات المتحدث من السلطات المعنية بضرورة التدخل عاجلا من أجل إنقاذ الحديقة وتثمينها والرفع من مستوى خدماتها، لما لها من إرث تاريخي ، وباعتبارها أيضا متنفسا رئيسيا لساكنة عدد من الأحياء المجاورة. ويشار الى أن هذه الحذيقة كانت في اليابق تسمى ‘عرصة' الفرنسيين' قبل أن يتم تسميتها تخليدا لذكرى الزرقطوني الذي يعتبر أحد أبرز الفدائيين المغاربة الذين ضحوا لتحرير المغرب من المحتل الفرنسي . iframe title="الحديقة المهملة "عرصة الزرقطوني"...ساكنة المدينة القديمة تطالب المسؤولين بتحسين ظروف متنفسهم الوحيد" width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/nLo5bA8Ar74?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen