وضعت السلطات السعودية بروتوكولا خاصا لحصيات رمي الجمرات لحج هذا العام، نظير التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وبحسب المركز الوطني للوقاية من الأمراض « وقاية »، فإنه سيتم تزويد الحجاج بحصى يتم تعقيمها مسبقاً، ووضعها أو تغليفها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة مطابقة للمواصفات الاحترازية، حسب ما نقلته شبكة العربية. والمعروف أن الحجاج قبل كورونا حسب المصدر ذاته، يلتقطون الحصيات أثناء مبيتهم في مشعر مزدلفة، بعد الإفاضة من عرفات، أو من المواقع القريبة من مشعر منى أيام التشريق، والحصيات التي يجمعها الحاج لرمي الجمرات ذات مواصفات معينة في حجمها بحيث تكون مقاربة لحجم حبة الحمص وتكون سبع حصيات لكل جمرة من الجمرات الثلاث. كما تضمنت البروتوكولات لحج هذا العام، جدولة تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات، بحيث لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يقومون برمي الجمرات في الوقت نفسه مجموعة واحدة بعدد خمسين حاجاً لكل دور من أدوار منشأة الجمرات، أو بما يضمن مسافة متر ونصف إلى مترين على الأقل بين كل شخص والآخر أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات، وتوفير كمامات ومواد تعقيم كافية لجميع الحجاج والعاملين على مسار رحلة رمي الجمرات. وعند وصول الحجاج إلى مشعر منى بعد مبيتهم في مزدلفة يتجه الحاج إلى جمرة العقبة الكبرى وهي القريبة من مكةالمكرمة، فإذا وصل إلى جمرة العقبة يتوقف عن التلبية ثم يرميها بسبع حصيات متعاقبات ويكبر مع كل حصاة. وفي أيام التشريق يقوم الحاج برمي الجمرات الثلاث بدءاً من الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة، يكبر مع كل حصاة، ويدعو بما شاء بعد الصغرى والوسطى مستقبلًا القبلة.