أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس 18 يونيو، عن تسجيل 539 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بالمغرب خلال الساعات ال24 الأخيرة. وأوضح وزارة الصحة في الندوة اليومية لعرض الحصيلة الوبائية لكوفيد 19، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة إلى 9613 منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي،. وأكدت وزارة الصحة المغربية على أن هذه النسبة تشكل 24 لكل مائة ألف نسمة. وكانت السلطات المغربية قد أعلنت يوم الثلاثاء 9 يونيو عن تمديد حالة الطوارئ الصحية من اليوم الاربعاء 10 يونيو إلى 10 يوليوز المقبل، مؤكدة على أن الولاة والعمال سيتكلفون بالرفع التدريجي للحجر الصحي حسب الجهات. وقسمت السلطات المختصة المغرب إلى منطقتين، الاولى هي المناطق التي عرفت تسجيل اصابات منخفضة لكوفيد19، والمنطقة الثانية، تضم الجهات التي لا تزال تسجل اصابات جديدة، أو بها حالات نشيطة. لا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة. لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !! جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس ! وفي سياق متصل، فمباشرة بعد ارتفاع عدد الاصابات الناتجة من بؤرة معمل الفراولة بجماعة لالة ميمونة القريبة لمدينة وزارن والمحسوبة ترابيا على اقليمالقنيطرة، أطلق سكان المنطقة صفارات الانذار واغلاق جميع المحلات التجارية والبنوك الى اشعار أخر وحظر شامل للتجوال. وطالب أحد سكان المنطقة بتدخل عسكري لحماية باقي سكان المنطقة، مشيرا إلى أن المنطقة تعيش فزعا وخوفا. وتابع، في تصريح خص به « فبراير، أن المنطقة تعيش على دوي صافرات الانذار، داعيا إلى إغلاق معابر منطقة لالة ميمونة للحد من انتشار فيروس كورونا div id="js_f5i" class="_5pbx userContent _3576" data-testid="post_message" data-ft="{"tn":"K"}" في المقابل، أكدت مصادر مطلعة أن اجمالي الإصابات ارتفع ليتجاوز 400 إصابة، أغلبها بالبؤر كل من جماعة لالة ميمونة باقليمالقنيطرة، وسيارات الإسعاف وحافلات نقل المسافرين تنتظر بمحطة الأداء بالطريق السيار مولاي بوسلهام لنقل العاملات المصابات بعد تحديد مكان إقامتهن. في هذا الصدد، ربطت « فبراير » الاتصال بوزارة الصحة، التي لم تؤكد لنا الرقم المشار إليه أو نفيه، واكتفت بالقول إن الحصيلة ستعلنها الوزارة في ندوة السادسة مساء كما جرت العادة.