أفادت عدد من المصادر الاعلامية أن المغرب يتجه نحو تمديد الحجر الصحي للمرة الثالثة على التوالي لمدة أسبوعين إضافيين. ووفق ما نقلته صحيفة "الصباح"، فالحكومة المغربية تتجه الى تمديد الحجر الصحي، لمدة أسبوعين إضافيين، لتفادي موجة قاتلة من الفيروس، وانتظار استقرار مؤشر انتشار العدوى (RO)، خاصة وأن رفع الطوارئ الصحية من شأنه الرفع من وثيرة حركة المواطنين، مما يشكل تهديدا مباشر في حالة انتشار الفيروس. وأضافت نفس المصدر، أن التوقعات الأولية، المنسجمة مع بيانات الحالة الوبائية الراهنة، إلى إقرار تمديد ثالث في الحجر الصحي على أغلب المواطنين غير المرتبطين بدورات الإنتاج والاقتصاد، خصوصا بالنسبة إلى التلاميذ والطلبة الملتزمين بمتابعة دروسهم عن بعد، إلى حين موعد العطلة الصيفية، ثم بعض الأشخاص الذين يعانون الهشاشة، مثل كبار السن والأشخاص الحاملين لأمراض مزمنة، باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة، تضيف ‘'الصباح''. وأشار المصدر ذاته الى أن ارتفاع عدد حالات الشفاء (بمعدل 250 حالة يوميا)، وانخفاض ملحوظ في نسبة الوفيات (الفتك)، لا يبعث أي إشارات مطمئنة إلى لجان اليقظة والرصد الوبائي واللجان العلمية والتقنية، التي تنظر إلى الأمور من زاوية مختلفة، ومازال عدد من أعضائها يتخوفون من عودة قوية للفيروس في حال الخروج المبكر لمواطنين من منازلهم ورفع كلي للحجر الصحي.