قال الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، إنه يشعر بألم من حادث مقتل المواطن من أصول إفريقية، جورج فلويد، مشددا على ضرورة إنهاء « العنصرية النظامية » في الولاياتالمتحدة. وصرح بوش، في بيان أصدره الثلاثاء، تعليقا على موجة الاحتجاجات التي تعم الولاياتالمتحدة، بأنه وزوجته، لورا، « يعانيان من ألم سببه الخنق القاسي لجورج فلويد »، مضيفا: « نشعر بقلق من الظلم والخوف اللذين يخنقان بلادنا ». وتابع بوش، الذي لم يتطرق في بيانه إلى إجراءات الرئيس الحالي، دونالد ترامب، لردع الاحتجاجات: « يمثل تعرض الكثير من الأمريكيين الإفريقيين، وخاصة الشباب، للاضطهادات والتهديديات في بلادهم فشلا صادما ». وأردف: « هذه المأساة، التي تأتي كحلقة جديدة ضمن سلسلة المآسي المماثلة، تطرح سؤلا طال انتظاره: كيف يمكننا إنهاء العنصرية النظامية في مجتمعنا؟ تتمثل الطريقة الوحيدة التي ستتيح لنا رؤية أنفسنا في الضوء الحقيقي في الاستماع إلى أصوات هؤلاء الأشخاص الكثيرين الذين يشعرون بالألم والحزن. إن الذين نووا إسكات هذه الأصوات لا يفهمون معنى أمريكا ». وتشهد المدن الأمريكية، ومن بينها العاصمة واشنطن، احتجاجات واسعة ضد عنف قوات الأمن والعنصرية أشعلها مقتل فلويد جراء عملية القبض عليه بطريقة خشنة من قبل عناصر شرطة في مينيابوليس يوم 25 مايو.