لأول مرة يتحدث مدير الأوبئة عن ضرورة الرفع من الحواجز واتخاد مزيد من الاحتياطات، لأن الفيروس ينتشر في ظروف خاصة. قال بالحرف، « إن مجمل ما نلخص به وضع الفيروس، هو استمرار الحالات الجديدة، خصوصا على شكل بؤر. وأضاف، اذ لازال الفيروس ينتشر في شروط خاصة، واذا لم نتخد احتياطات والاجراءات الوقائية والحواجز، فلا يمكن أن نقضي في ظرف وجيز على الفيروس، اذا مزيدا من التقيد والالتزام بالإجراءات التي تنص عليها مبادئ العزل الصحي للخروج ببلادنا معافاة « قال إن التحاليل المخبرية أكدت تسجيل 218 من الحالات الجديدة، ليرتفع اجمالي الحالات المؤكدة منذ بداية الوباء إلى 6281 حالة مؤكدة. 196 من أصل 218 تم اكتشافها عبر المخالطين، أي بنسبة 90 في المائة، وقد شملت 36711 مخالطين، مع العلم أن 9040 من المخالطين، لازالوا تحت المراقبة الطبية. للعودة للحالات المؤكدة مخبريا، فقد تم تسجيل جلها، ضمن بؤر لازالت تفرز حالات جديدة، وتأتي في الدرجة الأولى كل من جهات الدارالبيضاءسطات، وبدرجة أقل جهة فاسمكناس وجهة الرباطسلا، ثم بعد ذلك في مرتبة أقل جهة مراكش أسفي وجهة طنجةتطوان وجهة درعة تافيلالت أما بالنسبة للتوزيغ الجغرافي للنسبة المئوية منذ بداية، فلم يتغير، إذ لازالت جهة الدارالبيضاء تتصدر الاصابات، بنسبة 28 في المائة من الحالات، تليها مراكش اسفي، ثم بدرجة أقل جهتي طنجةوفاس بنفس القدر، ثم جهتي الرباطسلا وجهة درعة تافيلالت تقريبا بنفس النسبة المئوية. أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 218 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 6281 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريحه، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 2811 حالة، بعد تماثل 257 حالة جديدة للشفاء، فيما لم يتم تسجيل أية حالة وفاة جديدة ليستقر العدد بذلك في 188 حالة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.