أجلت المحكمة الابتدائية بتارودانت البث في قضية الأستاذ المتهم ب »تعنيف » تلميذة تتابع دراستها بمجموعة مدارس « أورير » إلى غاية 20 يناير الجاري، حتى يهيء الدفاع وسائل الإثبات، فيما قرر وكيل الملك متابعة الأستاذ في حالة اعتقال. وكانت التلميذة ووالدها قد صرحا بأن أستاذها قام بضربها بواسطة « التيو » على مستوى الرأس ليتجمع الدم على مستوى عينيها وهي الصور التي تناقلها المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. من جانبها، بعثت وزارة التربية الوطنية بلجنة خاصة للوقوف عند ملابسات القضية، فيما لم تصدر بعد أي قرار يدين الأستاذ المتهم، حتى تقدم اللجنة المعنية تقريرها بعد الإستماع لكل الأطراف، بمن فيهم الأستاذ ومدير المؤسسة والتلميذة الضحية وعائلتها. وفي الوقت الذي تقول فيه الأسرة أن الأستاذ هو المذنب بتعنيف الطفلة مريم، لا زال الأستاذ متشبتا ببراءته مما نسب إليه، متهما أن أم التلميذة هي المسؤولة عن تعنيفها، فيما لا زال البحث جاريا لإثبات المسؤول في القضية.