أكد رئيس جامعة غرف الصيد البحري، أومولود محمد، اليوم الجمعة بالرباط، أن النموذج التنموي الجديد يتعين أن يأخذ بعين الاعتبار التحديات الكبرى التي تواجه قطاع الصيد البحري. وقال أومولود، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع الذي خصصته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي للاستماع لممثلي جامعة غرف الصيد البحري، إن « قطاع الصيد البحري، كغيره من القطاعات، يشهد تطورات، لكنه يعاني من مشاكل »، مشيرا إلى أن لقاء اليوم كان فرصة « لاستعراض الإشكاليات الكبرى المطروحة على الفاعلين في هذا المجال ». وأشار أومولود إلى أنه تم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى مع اللجنة لتقديم حلول واقتراحات لأبرز التحديات التي يعرفها قطاع الصيد البحري بالمملكة. وكانت جامعة غرف الصيد البحري ممثلة أيضا في هذا الاجتماع، بكاتبها العام ناصر العبودي. وإلى جانب جامعة غرف الصيد البحري، استمعت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي اليوم الجمعة لمساهمات وأفكار ممثلي جامعة الغرف الفلاحية، فيما استقبلت أمس الخميس، ممثلي كل من جامعة غرف الصناعة التقليدية، وحزب اليسار الأخضر، وحزب الوحدة والديمقراطية، والمنظمة الديمقراطية للشغل، وسبعة أحزاب غير ممثلة في البرلمان. كما استقبلت لجنة النموذج التنموي الجديد، أول أمس الأربعاء، ممثلي حزب التجمع الوطني للأحرار، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، وجمعية جهات المغرب، وحزب الأصالة والمعاصرة، الذين قدموا تصورهم بشأن تجديد النموذج التنموي.