واصل حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم السبت من مدينة زايو، تنزيل برنامج الإنصات والتواصل المعروف ب "برنامج 100 يوم 100 مدينة صغيرة ومتوسّطة"، وسط مشاركة متميزة للسكان من منخرطي الحزب وغير المنخرطين. وترأس أنيس بيرو، عضو المكتب السّياسي للحزب، فعاليات هذه المحطة، التي احتضنها المركز السوسيو تربوي بالمدينة، وعرفت نقاشات صريحة حول مشاكل المدينة والضواحي، وتفاعل مسؤول من مسؤولي الحزب. وأكد المسؤول الحزبي، خلال إفتتاح أشغال ورشات هذا البرنامج، أنه من خلال مسيرة الإنصات إلى المواطنين في هذه المدن التي تعتبر مدنا صغيرة، ظهره أنه لا يجب الاهتمام بها فقط، بل العمل على الترافع الدائم من أجل مستقبلها. وقال القيادي التجمعي، في معرض حديثة عن مدينة زايو، التي لم تنل بعد حسب المشاركين، حظها الكامل في الاستفادة من مشاريع التنمية « لي كيهمنا كحزب هو كيفاش نشوفو زايو مستقبلا ». وأضاف بيرو، في شرحه منهجية إشتغال برنامج الإنصات الخاص بالحزب، أن هذا البرنامج يمكّن عددا أكبر من ساكنة المدن الصغيرة والمتوسطة من التعبير عن آرائهم بخصوص نواقص واحتياجات مدنهم عن طريق الورشات التي يشرف عليها منخرطون في الحزب الأمر الذي يتيح، حسب المتحدّث، ربح الوقت عكس البرامج الأخرى التي قال عنها أنها تقليدية. واعتبر المتحدث نفسه، أن زايو، غنية بطاقاتها، برجالها ونسائها، وهي مدينة أنجبت كفاءات كثيرة في مجالات عدة، مضيفا: "المكتب السياسي والأخ الرئيس عرفوا مكانة زايو في القلب ديالي شخصيا، فقالوا لي أنت من سيذهب إلى زايو لأنك واحد منهم وإبنا لهم". وعبر بيرو، عن رغبته الملحة، في التوجه إلى المكتب السياسي للحزب، للترافع على مقترحات سكان مدينة زايو، مبديا في ذات الوقت سعادته بمحافظة مناضلات ومناضلي "الحمامة"على حضور "التجمع" بمدينة زايو .