استغرب حسن بن عمر، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، من ما أسماه ب »حالة الصمت التي ركنت إليها كل الهيئات السياسية في قضية المس بالثوابت الوطنية ». بنعمر، في تصربح خص به « فبراير »، ردا على منتقدي زعيم حزب «الحمامة» عزيز أخنوش، أكد أن «الجميع مستعد للدفاع عن عزيز أخنوش، في هذه الحملة الشرسة التي تحاك ضده »، مشيرا إلى أن « ما قاله أخنوش نابع عن حسه الوطني، ودفاعه عن ثوابت هذا الوطن الذي ننضال من أجله ». القيادي التجمعي بن عمر، استنكر ما وصفه ب »التحريف الخطير الذي طال كلام الرئيس عزيز اخنوش حينما قال في لقاء الحزب بميلانو أن من يسب الوطن تنقصه التربية وعلى المغاربة أن يتولوا تربيته »، مؤكدا على أن « كلام أخنوش يجب أن يفهم في سياقه العام، دون أن يتم حذف أي جزء منه ». وشدد عضو المكتب السياسي للأحرار، أن « المفروض اليوم من جميع الأحزاب السياسية الانخراط في نقل هادئ لمناقشة مشكلة المس بالثوابت وحملة التحريض على المس بها عوض الهروب والصمت والاستكانة بحثا عن الغنائم ومكاسب سياسية، فمصلحة الوطن واحترامه فوق الجميع ». ووفي ذات السياق، قال بن عمر « يجب علينا جميعا أن نحيي عاليا شجاعة الرئيس عزيز اخنوش، الذي أبان في كل المناسبات عن حسه الوطني العالي، دون الدخول في الحسابات سياسوية الضيقة أو الرؤية الانتخابية الضيقة ».