بعد تسريب وثيقة وجه من خلالها الكتاب الجهويين لأربع نقابات تعليمية، رسالة إلى الكتاب العامين لنقاباتهم يخبرونهم فيها بما اعتبروه "خروقات وتجاوزات للجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي-، قال عبد الرزاق الإدريسي، إن « ما وقع ببني ملال أمر مؤسف، ويصعب التعليق عليه ». الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي-، عبد الرزاق الإدريسي، أكد في حديثه مع « فبراير »، على أن « الرسالة حسب تصريح الكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم، لكن يبقى التساؤل مطروح حول دواعي تسريب مثل هذه المراسلات ». وأضاف الإدريسي، أن « مثل هذه الأمور لا يجب أن يتكرر حدوثها، حتى في حالة وجود نزاع نقابي إداري حول إشكال ما، يجب حله عن طريق الحوار، دون أن يسير أحد الأطراف ضد توجه النقابات الأخرى، التي تعمل على حماية مصالح نساء ورجال التعليم ». الإدريسي، شدد على أن « مثل هذه الأمور لا يجب عن تزعزع التنسيق الوطني للنقابات الخمس، لأن المشاكل التي يعرفها قطاع التعليم كبيرة ويجب الانكباب عليها »، مشيرا إلى أن « التنسيق النقابي يجب أن يحصن، ويتدخل بشكل إيجابي ». وأردف المتحدث ذاته أن « التنسيق الخماسي لنقابات التعليم، يتعرض لمجموعة من الانتقادات، حتى من طرف جزء من مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم الذين يرفضون طبيعة هذا التنسيق، إلا أنه يجب أن يستمر هذا الشكل من التنسيق لحل مشاكل الشغيلة التعليمية، ومن أجل الدفاع عن التعليم العمومي ».