كشفت هيلين لوغال، سفيرة فرنساالجديدة بالمغرب أن بلادها تقوم بالترويج للغة الفرنسية في المغرب وعبر العالم. وبخصوص الجدل الذي رافق قضية « فرنسة » بعد المواد العلمية بالثانوي، قالت السفيرة، في حوار لها مع موقع « تيل كيا عربي » الجدل في المغرب نقاش داخلي وأنا لا أسمح لنفسي للخوض فيه. المهم هناك نقاش شمل كل أنواع الآراء التي عبرت عن نفسها التي انطلقت من ملاحظة الواقع حول التربية في المغرب والتفكير الذي تم من طرف مؤسسات مستقلة ». وتابعت قائلة، في الحوار ذاته « ونحن، كما تعلمون، في فرنسا مع التعدد اللغوي في الواقع، وبطيعة الحال، نروج للغتنا في المغرب وعبر العالم. » وزادت قائلة « والفرنسية ليست لغة فرنسا، أنتم تعلمون ذلك جيدا، والآن هناك متكلمون بها في إفريقيا أكثر مما في فرنسا والمغرب في وسط تحيط به دول أخرى فرنكفونية. ولا أتحدث فقط عن فرنسا، بل عن دول المغرب العربي ودول إفريقيا جنوب الصحراء والتي يتحدث جزء كبير منها اللغة الفرنسية كلغة رسمية والمغرب من هذا المنطلق منخرط في محيطه ».