نفت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تواجد معتقلين سياسيين في المغرب في اللحظة الراهنة، مبرزة أن « المعتقلين الذي يوصفون بالسياسيين يقضون عقوبتهم السجنية بسبب مشاركتهم في مظاهرات أو عنف ناتج عنها »، مبرزة أ،ن العدالة تثبت لنا وجود العنف في المظاهرات من عدمه. وزادت بوعياش، في حوار لها مع وكالة « إيفي » الإسبانية إن هذا الإسم لا يصح إطلاقه على السجناء بالمغرب، « لكون الدولة قطعت أشواطا مهمة في محاربة التعذيب الذي لم يعد يمارس في السجون ولا في مراكز الشرطة ». من جهة أخرى، اعترفت بوعياش أن هناك سوء تدبير على مستوى حقوق الإنسان في المغرب ، « وإن كان هناك استمرار في الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، وتوحيدها تشريعيا ». وأكدت أن هناك أزمة حقوقية تتجلى فعدم القدرة على تدبير المظاهرات، كاشفة أن كل سنة تعرف تنظيم ما يزيد عن 28 ألف حدث سنويا. على صعيد مغاير، اعترفت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن لا وجود لحرية تعبير مضمونة بنسبة 100 في المائة بالمغرب، خصوصا على مستوى الرقابة الذاتية التي تكبح جماح الأفراد قبل الرقابة الرسمية، « ولذلك نلاحظ ذلك بجلاء في التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، والدليل أنه منذ 5 سنوات لم يتم حظر أي موقع أو شبكة إنترنت أو حساب فيبوكي »، على حد قولها.