ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية، أن ابنة الرئيس الأمريكي وصهره، إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر، حققا إيرادات بلغت 28 مليون دولار على الأقل، خلال العام 2018، من أنشطتهما الاستثمارية، بجانب عملهما في البيت الأبيض. وأفادت المجلة، الجمعة، نقلا عن الإفصاح المالي لإيفانكا وكوشنر، الذي يوفر أرقاما غير نهائية متعلقة بالإيرادات وقيمة الأصول، أن أغلبية الإيرادات جاءت من استثماراتهما العقارية الضخمة، وأنشطتهما المالية في البورصات. فيما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس"، أن إيرادات إيفانكا من أسهمها فقط في فندق أسرتها بواشنطن العاصمة، بلغت 3.95 ملايين دولار العام الماضي. وأشارت أن هذا الفندق الذي يعد مقصدا مفضلا للدبلوماسيين الأجانب، هو محل دعويين قضائيتين في الولاياتالمتحدة، تتهمان الرئيس دونالد ترامب بانتهاك بند في الدستور، يحظر على الرئيس تلقي أموال من جهات أجنبية. وأوضحت الوكالة أن كوشنر أيضا جنى إيرادات بملايين الدولارات من خلال استثماراته العقارية. وأضافت أن تلك الإيرادات مجتمعة جاءت من أصول مشتركة لهما تصل قيمتها أكثر من 180 مليون دولار. وكانت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أفادت الأسبوع الماضي بأن إجمالي صافي ثروة ترامب ارتفع 5 بالمئة، ليصل إلى 3 مليارات دولار خلال العام الماضي. وأشارت إلى أن السبب وراء صعود ثروة ترامب، يرجع إلى ارتفاع قيمة صفقة لبناء مبان فخمة، دون ذكر أرقام. ولفتت "بلومبرغ" إلى ارتفاع ثروة ترامب، بعد تراجعها على مدار عامين، لمستويات 2016. وأوضحت أنه جرى تقييم ثروة ترامب، وفقا للأرقام التي جمعها مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات من جهات الإقراض، وسجلات العقارات وإيداعات الأوراق المالية وبيانات السوق والإفصاح المالي. ويتحدث ترامب عن نفسه أنه ملياردير عصامي، وأن والده فريد ترامب، رجل الأعمال الأسطوري الذي بنى مدينة نيويورك، لم يقدم له يد العون أبدا. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2018، كشف تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ترامب شارك في عمليات غير قانونية للتهرب من الضرائب خلال تسعينيات القرن الماضي، بما في ذلك عمليات تزوير صريحة، ما ساعده على زيادة ثروته. وفي 2015، وهو العام الذي أعلن فيه ترامب نيته الترشح للرئاسة، قدرت مجلة "فوربس" ثروته ب4.5 مليارات دولار. (الأناضول)