استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع المنارة مراكش، تعرض الطفل « ا . ب » للاغتصاب بالملعب الرياضي بسيدي يوسف بن علي، يوم الجمعة الماضي 11 يناير من طرف مدرب لكرة القدم بنفس الملعب، الطفل تلميذ بالمستوى الثامنة اعدادي، يبلغ من العمر حوالي ثلاثة عشرة سنة 13سنة ». وأكدت الجمعية في بلاغ توصلت « فبر اير » بنسخة منه على ضرورة » تعميق البحث والتقصي، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة ، وتصليبها لوضع حد من للافلات من العقاب في انتهاكات حقوق القاصرين. وكشفت مصادر محلية ل « فبراير » أن الشرطة القضائية بولاية مراكش، أحالت اليوم الأربعاء، المدرب المتهم على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، بتهمة هتك عرض طفل قاصر. وشددت الجمعية من خلال ذات البلاغ أن » تكرار حوادث العنف والاستغلال الجنسي في حق الاطفال من رواد الملعب الرياضي، يوضح حالة العشوائية والفوضى في تسيير الملعب، وضعف التربية على القيم الحقوقية والرياضية ايضا. » كما ناشدت « الجهات القضائية للكشف عن ملابسات الانتهاك، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لرفع التوجسات والتخوفات التي تحوم حول وجود ضحايا اخرين لم يصرحوا بمعناتهم. » وأشار بلاغ الجمعية الحوقية أن » ملعب سيدي يوسف بن علي كان مسرحيا لنفس السلوكات والاعتداءات الجنسية من طرف احد المدربين الذي تم اعتقاله وادانته حيث قضى مدة سجنية لثلاث سنوات ، خلال السنوات الاخيرة « .