رسائل قوية، يتضمنها هذا الفيديو، فعلى غرار حملة كانت قد أطلقت منذ مدة في بريطانيا، ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أطلق ناشطون مغاربة حملة مماثلة عبر شريط فيديو بعنوان "ماشي بسميتي". المشاركون في هذه الحملة، وجهوا رسائل عدة، تبين أن الإسلام يتعارض مع ما تدعو إليه "داعش" من تقتيل وهمجية، حيث قال البعض بأن " الإسلام حرية واحترام"، وآخر يرى بأن دين المسلمين هو "إسلام ومعاملات"، وأكد شخص ثالث، بأن الإسلام يدعو إلى التعارف مصداقا لقوله تعالى " إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". وتجدر الإشارة أن دولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة اختصاراً ب داعش، والتي تسمي نفسها الآن الدولة الإسلامية، هو تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب ، يهدف أعضاؤه -حسب اعتقادهم- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ينتشر في العراق وسوريا، زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.