أعرب الفرنسي هيرفيه رونار مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم عن خيبة أمله الجمعة عقب الخسارة أمام ايران صفر-1 في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية في مونديال روسيا، مؤكدا ان المنتخب لا يملك سوى لوم نفسه. في ما يأتي أبرز ما ورد في المؤتمر الصحافي للمدرب الفرنسي: – سؤال: ما هو شعورك بعد هذه الخسارة في الوقت بدل الضائع بعد سيطرة فريقك على مجريات المباراة؟ جواب: « أنا مستاء جدا، حتى لو كانت المباراة انتهت بالتعادل كنت سأكون مستاءا جدا، بالنظر الى مجريات المباراة. وبالتالي يمكنكم أن تتخيلوا مع هذه الهزيمة والفرص التي سنحت أمامنا… دعونا ننتقل إلى المباراة الثانية. (…) يمكننا فقط إلقاء اللوم على أنفسنا. (…) ارتكبنا خطأين متتاليين، واستقبلت شباكنا هدفا بالخطأ من أحد لاعبينا. إنه خطأنا ». – سؤال: ما الذي افتقده المغرب؟ جواب: « افتقدنا على الأغلب الدقة الفنية في اللمسة الاخيرة. كما أننا خسرنا كرات عدة على غير العادة. في بطولة من ثلاث مباريات، وبما أنه لا تزال أمامنا مباراتان، بغض النظر عن الخصم، فهناك دائما أمل. سيطرنا بشكل كبير على المجريات في الدقائق العشرين الاولى. كان يتعين علينا أن نحدث الفارق في تلك اللحظة. لا أعتقد أن إيران تخطت خط الوسط (…) وفي كرة القدم عندما لا تكون واقعيا، تدفع الثمن غاليا. الخلاصة هي أنه كان يتعين علينا أن نكون أكثر فعالية ». – سؤال: لقد فرضتم أفضليتكم في الدقائق العشرين الاولى. هل تشعر بأن إيران كشفت بعد ذلك أسلوب لعبكم؟ جواب: « لقد نجحوا في وضع تكتيكهم المعتاد بالنسبة لهم، لقد حاصرونا (…) جازفنا، وأحيانا كانت مجازفتنا كبيرة لاننا كنا نريد الفوز. في كرة القدم، يتعين عليك أحيانا أن تقوم بما هو ضروري لتفادي خسارة المباريات عندما لا تقوم بما يلزم للفوز بها ».