قالت صحيفة « نيويورك تايمز » الأميريكية إن المغرب سيخوض غمار نهائيات كأس العالم هذا الأسبوع بمنتخب « مستورد »، مشيرة أن اللائحة النهائية للاعبين الذين وقع عليهم الإختيار لتمثيل المغرب في هذا العرس الكروي الدولي تضم 17 لاعبا ولدوا خارج المغرب، على عكس التشكيلة التي لعب بها نهائيات كأس العالم بفرنسا سنة 1998 التي ضمت فقط لاعبين أجنبين من أصلي مغربي، وفق تعبير الصحيفة. وكشفت الصحيفة أن المنتخب المغربي ليس المنتخب الوحيد في العالم الذي يستعين بخدمات لا عبين ولدوا وترعوا في أوروبا لتحقيق نتائج إيجابية خلال هذا الحدث الكروي العالمي، غير أنه لا وجود لمنتخب يضم عددا كبيرا من اللاعبين الأجانب مثل المنتخب المغربي. وأوضحت أن المنتخب المغربي يتميز بتعدد الألسن بسبب تعدد الدول الأوربية التي يأتي منها معظم لاعبيه، الأمر الذي يجعل مدرب أسود الأطلس هيرفي رونار يجد صعوبة في التواصل معهم، ما يستدعي في كثير من الأحيان تدخل مساعده مصطفى حجي.