بعد انشقاق أحمد الزايدي، الرئيس السابق لفريق حزب الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب عن الحزب، وتأسيسه لتيار "الإنفتاح والديمقراطية"، يتجه حزب الإتحاد الإشتراكي، ليعيش انشقاقا جديدا. فلم تسلم البرلمانية حسناء أبو زيد التي كانت مرشحة بقوة لرئاسة الفريق خلفا لأحمد الزادي، من اتهماها بالانشقاق عن الحزب، بعدما عقدت زوال أمس تجمعا للشباب الرافض للمؤتمر الوطني الأخير بأكادير أطلق عليه اسم البديل. وأكد مصدر من داخل الحزب ل"فبراير.كوم"، أنه "في الوقت الذي عقدت أبو زيد تجمعها الشبابي، عقد إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب اجتماعا طارئا يطالب من خلاله بتجميد عضوية البرلمانية حسناء ابو زيد واتهمها بالإنشقاق". وأوضح المصدر نفسه، أن "أبو زيد لم تنشق أبدا عن الحزب لكنها عقدت فقط اجتماعا عاديا لمناقشة الأوضاع التي أضحى عليها حزب الوردة، وكذا لمناقشة نتائج مؤتمر الشبيبة الإتحادية، مشيرا أن أبو زيد لم تقم الى حدود الساعة بأي رد فعل بخصوص اتهامات لشكر".