خلف ظهور عبد اللطيف وهبي، القيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة، على الصفحة الأولى لجريدة التجديد التابعة لحركة التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، ضجة كبرى داخل الحزب. فقد كشفت مصادر من داخل حزب البام، ل"فبراير.كوم"، أن ظهور عبد اللطيف وهبي الرئيس السابق لفريق الحزب بمجلس النواب، وهو يتحدث للسان الذراع الدعوي للحزب الذي يقود الحكومة ويجمعه معه سجال سياسي منذ سنوات، أثار العديد من التساءلات سيما في توقيت ظهوره. وكشفت مصادر "فبراير.كوم" أن هذه الخرجة الاعلامية لنائب رئيس مجلس النواب، هي رغبة من حزب الأصالة والمعاصرة في اختراق الحزب الذي يقود الحكومة و"تطبيع" العلاقات معه، عن طريق عبد اللطيف وهبي الذي تجمعه علاقات مع قياديي الحزب الذي يقود الحكومة. هذا فيما ذهبت مصادر أخرى، لتكشف أن ظهور عبد اللطيف وهبي على صدر صفحات وسيلة إعلامية تابعة لتنظيم مقرب من "البيجيدي" يدل على رضى حزب رئيس الحكومة على المستوى الذي يظهر به وهبي في مداخلاته وتحركاته التي يقوم بها عندما كان رئيسا للفريق وحتى عندما أصبح رئيسا للجنة العدل والتشريع قبل أن يصبح نائبا لرئيس مجلس النواب. إلى ذلك، أكد عبد اللطيف وهبي في تصريحه لجريدة التجديد في ملفها الأسبوعي الذي تمحور حول الدخول السياسي، أن القضايا المقبلة كبرى لا ينبغي أن يحكمها منطق الأغلبية والمعارضة، مشيرا أن ثمة أمور تقنية من قبيل القوانين وغيرها إذا لم يتم التعامل معها بحسن نية ستكون مطية لخرق القانون الأكبر منه وهو الدستور في نهاية المطاف.