تتجه الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم أن تسفر دورة المجلس الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، التي تعقد اليوم الأربعاء، عن مجموعة من القرارات التصعيدية الحاسمة، في ظل « رفض » المجالس الجماعية عقد حوارات من أجل التوصل،لاتفاق ينهي الاحتقان » حسب ما جاء في البلاغ كما يتجه أرباب المقاهي المتضررين من القرار الجبائي إلى دراسة الخيارات الممكنة للتصدي لهاته القرارات وقد يكون خيار المقاطعة واردا، إذ قد يتم إضافة منتوج وعلامة تجارية معروفة إلى قائمة المنتوجات. ومن المرجح أيضا أن تعرف الدورة الأولى للمجلس الوطني التصويت على قرار الدخول في إضراب عام في حالة عدم الاستجابة لمطالب المهنيين وقد أعلن أرباب المقاهي والمطاعم، رفضهم الزيادة التي شهدها القرار الجبائي والتي وصلت نسبة 10%، الشيء الذي بات يهدد الكثيرين بالإفلاس وإغلاق محلاتهم. » حسب البلاغ . وحمل المكتب الوطني للجمعية حسب البلاغ ذاته » المسؤولية لكل الأحزاب، متسائلا عن سبب عدم اهتمامها بهذا القطاع الذي يهم شريحة واسعة من المستثمرين الذاتيين، وكذا الشغيلة، مليون ونصف المليون عامل، التي تشتغل بالقطاع الذي يعد مصدر رزقها، والتي تفوق المؤسسات الكبرى، لا من جانب الاستثمار ولا من جانب التشغيل ولا المساهمة في الاقتصاد الوطني ولا من حيث تقديم كل أنواع الخدمات للصالح العام، وسد الخصاص الكبير الذي تعاني من كل مدننا من حيث غياب الفضاءات الترفيهية. »