في أول تعليق لحكومة العثماني، أكد الناطق الرسمي بإسمها على أنه لم يكن هناك أي منع للنائبتين البرلمانيتين الهولنديتين « كاتي بيري » و »ليليان بلومن » من زيارة الحسيمة. وأضاف الخلفي، في جوابه على أسئلة الصحافيين عقب المجلس الحكومي أمس الخميس، حول أسباب المنع: « النائبتان زارتا بلدنا، وكانت لهما لقاءات مع مسؤولين في الرباط وفاس؛ وما أود التأكيد عليه أنهما لم تُمنعا من زيارة الحسيمة، وقد تداولت هذا الأمر مع وزير الداخلية »،مضيفا: « هذا تأكيد للقطع مع أي تصريحات تحاول إثارة أمور غير صحيحة ». وللإشارة فقد نشرت البرلمانية بالإتحاد الأروبي عن حزب العمل الهولندية ، كيتي بيري، تدوينة على الفيسبوك تقول فيها أنها اضطرت لإنهاء زيارتها للمغرب مبكرا بسبب عدم حصولها على موافقة من السلطات لزيارة مدينة الحسيمة للقاء عائلات معتقلي « حراك الريف ». وأضافت البرلمانية الهولندية مؤكدة في التدوينة التي نشرتها صباح يوم الأربعاء الماضي، على أنها « حضرت أطوار محاكمة قائد حراك الريف (ناصر الزفزافي)، وكما ناقشت مع محامين من هيئة الدفاع، وإلتقت مع أفراد أسر المعتقلين بالمحكمة ، مضيفة في ذات التدوينة « أنها ناقشت مع البرلمان المغربي ووزير العدل حول نفس الموضوع. » وتابعت ذات المتحدث مبرزة أنها برمجت زيارتها للمغرب مند شهرين ولم تبلغ بقرار المنع من زيارة مدينة الحسيمة إلى حدود الليلة الماضية