كشف مصدر حكومي مسؤول، أن "الخلوة" التي عقدها عبد الإله بنكيران رفقة الوزراء، كانت "مثمرة وايجابية" بحد تعبيره. وأوضح مصدر "فبراير.كوم" على أن هذا اللقاء/الخلوة، الذي نظم بمدينة افران نهاية الأسبوع الماضي كان مناسبة للتشاور في مجموعة من المواضيع الكبرى التي تطرح نفسها بقوة مع الدخول السياسي المقبل. وأكد المصدر الحكومي، على أنه خلال هذين اليومين، كان ملف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة مطروحا بقوة، غير أن المصدر نفى أن تكون الانتخابات قد تمت مناقشتها من طرف الوزراء كممثلين لأحزاب الأغلبية وإنما نوقشت كحكومة. وأسر مصدر "فبراير.كوم" على أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران شدد في هذا اللقاء على ضرورة احترام الأوقات والأجندة التي تم الإعلان عنها الخاصة بالانتخابات. وشدد المصدر نفسه دائما، على أن وزير التغشيل والتكوين المهني، عبد السلام الصديقي، قد قدم عرضا في التشغيل ورؤيته لمحاربة البطالة، مضيفا أن هذه الاستراتيجية ستخرج للعلن في الأسابيع المقبلة. وبخصوص مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، أكد مصدر "فبراير.كوم" على أنه بدوره كان حاضرا في هذا اللقاء، حيث تمت مناقشته وخطوطه ومضامينه الكبرى قبيل عرضه على البرلمان للمصادقة عليه. إلى ذلك، وفي الوقت الذي قامت فيه الحكومة بهذا اللقاء التشاوري، فإن رؤساء فرق الأغلبية البرلمانية بدورهم يستعدون لعقد لقاء بحر هذا الأسبوع للتشاور والتنسيق فيما بينهم مع الدخول البرلماني المقبل.