نفى القيادي بحزب الاشتراكي الموحد، مصطفى شناوي بشكل قاطع الخبر المتداول حول منع زميله في الحزب عمر بلافريج النائب البرلماني، من زيارة جرادة للوقوف على الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة من مواجهات بين المحتجين والقوات العمومية . وأكد المتحدث ذاته في اتصال هاتفي مع « فبراير » أن زميله بلافريج سيغادر عشية اليوم جرادة، بعد لقائه ببعض النشطاء هناك، حيث أتم مهامه على أحسن وجه، مبرزا أنه لم يتلقى أي محاولات من جهات بالدولة، لإقناعه بالعدول عن زيارته التي قررها من قبل لجرادة » يقول شناوي وفي نفس السياق عبر رفاق منيب، الأمينة العامة، عن رفضهم لما وصفوه ب « المقاربة الأمنية » التي واجهت بها السلطات الاحتجاجات في مدينة جرادة، حيث قام المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بإصدار بيان شديد اللهجة، كما وجه البرلمانيان عن تحالف « اليسار » كل من » مصطفى شناوي » و » عمر بلافريج » مراسلة لرئيس مجلس النواب، قصد العمل على عقد جلسة مستعجلة للجنة الداخلية والجماعات الترابية وسياسة المدينة، بخصوص الأوضاع بمدينة جرادة. ودعا البرلمانيان حسب نص المراسلة التي حصل »فبراير » على نسخة منها، « الى اجتماع عاجل للنظر في أوضاع مدينة وساكنة جرادة، عقب الأحداث التي عرفتها ». وحمّل ذات البرلمانيان كامل المسؤولية في تدهور الأوضاع للحكومة، مبدين أسفهم لاعتمادها المقاربة الأمنية عوض الاعتماد على مقاربة اجتماعية وحقوقية بالاستجابة لمطالبهم العادلة في التشغيل والصحة والتعليم والسكن » على حد تعبير المراسلة.