تعرض حوالي 40 محاميا من هيأة مكناس، بالإضافة إلى نقيب سابق بالرباط، إلى النصب من قبل شخص يدعي أنه كان يعمل بمجموعة "أونا" في مناجم الذهب، وتعرض لتسمم خطير نتيجة اكتشافه عمليات اختلاس بالشركة التي يعمل فيها، ولديه ملف حادثة شغل سيجني منه تعويضات خيالية تفوق مئات الملايين، ويطلب من المحامين النيابة عنه في الملف، وتحديد نسبة الأتعاب من خلال التزام يعقده معهم، ومقابل ذلك كان يوهم ضحاياه أنه سيسافر إلى وجهة معينة، ويطلب منهم مده بمبالغ مالية إلى حين عودته، كانت تتراوح ما بين 2000 و4000 درهم. وأضافت يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عدد الثلاثاء 17 يوليوز الجاري، أن إيقاف النصاب جاء بناء على إخبارية من محامية ضحية نصبه استولى على حاسوبها، وأخبرت بالواقعة زوجها الذي يعمل هو الآخر محاميا، إذ طلب منها توخي الخدر، على اعتبار أنه كان هو الآخر ضحية النصاب نفسه، وتم نصب كمين له بعد إعلام وكيل الملك بابتدائية مكناس، إذ ضبط متلبسا بعملية النصب، وكان النصاب يستغل الالتزام الذي يوقعه مع المحامي ليوقع آخر في شباكه إذ يعرض على الضحية الجديد الالتزام الذي يتضمن الاتفاق على نسبة الأتعاب ويطلب منه تخفيض النسبة مقابل الظفر بالملف، وهو ما يستجيب له المحامي ليحصل الضحية مباشرة على مبلغ مالي منه عبارة عن دين ويختفي عن الأنظار...
وأضافت اليومية أن من الضحايا محاميا بهيأة مكناس وبرلمانيا عن العدالة والتنمية ... وعضو من مجلس هيأة المحامين بمكناس ...