كشفت المنظمة الديمقراطية للصحة بفاس، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، أنها تخوض « حرب ضروس للتصدي للخروقات والتجاوزات والتطاول على القانون والابتزاز الذي تنهجه عدة جهات ». وأوضحت أنه من ضمن تلك الجهات « نقابة تدعي الدفاع عن الأطباء ،وهي في حقيقة الأمر تدافع عن مصالح خاصة تتعلق بضمان استفادة أعضاء مكتبها وأزواجهم للعديد من المناصب و المكافآت وغيرها من الامتيازات بفاس والمتاجرة بمصالح الأطباء الشباب وبعيدا عن العمل النقابي النبيل ». وأضافت في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أن زوجات بعض الأطباء في النقابة المذكورة استفدن في عهد مندوب الصحة السابق من « انتقالات لمناصب وهمية إلى درجة أنهم اليوم بمثابة موظفات أشباح تحميهم نقابة الأطباء المستفيدة من الريع النقابي إلى درجة ان المسؤولين أصبحوا يرضخون إلى تهديدات أعضائها مما جعل المحسوبية والزبونة هي قاعدة التدبير والتسيير الصحي ببعض المؤسسات الصحية بفاس »، وفق تعبير البلاغ. واستنكرت المنظمة الديمقراطية للأطباء بشدة « كل استغلال للمرضى ولأحوالهم كورقة ضغط سهلة على الإدارة تطالب الإدارة المحلية إعمال القانون واحترام كرامة الطبيب وحقوقه واستقرار عمله المهني والإنساني والحفاظ على حق المرضى في التطبيب و الحفاظ على أرواحهم ». وأكدت نفس النقابة أنها « لن تقف مكتوفة الأيدي وستلجأ إلى كل الأشكال النضالية للدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية بفاس بمختلف فئاتها المهنية أطباء وممرضين واطر إدارية وتقنية وعن حق المرضى في التطبيب والعلاج والدواء »، معبرة عن تضامنها مع تقنية الأشعة بالمستشفى الجامعي بفاس على خلفية الإعتداء الجسدي الذي تعرضت له »، وداعية في نفس الوقت إلى « متابعة المعتدين وتقديمه للقضاء وحماية كل العاملين بقطاع الصحة من مثل هذه الاعتداءات المتكررة وتوفير الأمن بجميع المستشفيات والمراكز الصحية »، بحسب تعبير البلاغ.