كشفت مصادر محلية، أنه تم إيقاف المشتبه فيه بتهشيم رؤوس المشردين وارتكابه لجرائم حيرت الأجهزة الأمنية، بالحي الإداري بمدينة امنتانوت، وهو جندي متقاعد يدعى « ج.د » مزداد سنة 1961، له سوابق قضائية في السرقة وإهمال الأسرة، يقيم بحي المسيرة بمدينة الراشيدية، ومسقط رأسه من مدينة صفرو. وحسب نفس المصادر، فإن المشتبه فيه الموقوف على خلفية القضية، سلمته المصالح الأمنية بإمنتانوت لولاية أمن مراكش لنظيرتها في أكادير، بهدف تعميق البحث والتحقيق معه في شأن حالات اعتداءات تعرض لها مشردون وصل عددهم ثمانية أشخاص، ما بين مناطق أكادير وإنزكان أيت ملول وأولاد تايمة، قضوا نحبهم بنفس الطريقة. وأكدت ذات المصادر، أنه سيتم إخضاع المشتبه فيه الموقوف للخبرة القضائية لتجميع كل الأدلة، لتأكيد من كونه هو المنفذ لتلك العمليات أم لا . وذكرت مصادر جد مطلعة ل »فبراير » أن الأمر إشتباه المعتقل بإيمنتانوت في ارتكاب تلك الجريمة، » موضحا « »أن أمن أكادير اعتقال قبل هذا الشخص عدد من المشتبه فيهم، وأثناء إجراء الفحوصات والتأكد من بصماتهم أخلي سبيلهم بعد ذلك، وهو الأمر الذي سوف يتم التعامل مع هذا المشتبه فيه الذي تم اعتقاله بإيمنتاوت. »