لم تتوقف التعاليق الشديدة العنصرية مباشرة بعد تعيين المغربية نجاة بلقاسم وزيرة التربية الوطنية بالحكومة الفرنسية التي جرى تنصيبها قبيل أيام، حيث كتب بعضهم تعاليق تحاول أن تنال من مصداقية الوزيرة فقط لأنها مغربية، وهكذا كتب أحدهم:"آش غاتقري الفرنسيين؟ غاتقريهم كيف ساهمت القاعدة في تحرير"الشعب الليبي"؟ ولا دور جبهة النصرة في تحرير "الشعب السوري"؟ ولا دور فرنسا في لحس الكابة للنظام السعودي والقطري؟. وقد رد أحد الغاضبين من مثل هذه التعاليق قائلا:"حملة عنصرية شرسة ضد نجاة بلقاسم، عقب تعيينها وزيرة للتربية الوطنية بفرنسا، أكيد أن وزارة التعليم بفرنسا حساسة لكن الفرنسيين يركزون على أصولها و إسمها، وتتحرك خلفية الفرنسي الإستعلائي الذي يعتبر نفسه طبيعيا إنسان من الدرجة الأولى خصوصا حين يتعلق الأمر بالمغاربة...من الواضح أن اليمين المتطرف سيحكم فرنسا قريبا !". وقد تواترت التعاليق المنددة بحملة النيل من الوزيرة الفرنسية من أصول مغربية، حيث رد عدد من الفيسبوكيين عليها منددين بها، حيث قال أحدهم:"الشوفينية الفرنسية هي الأخطر على الإطلاق"، وأضاف آخر فرنسا د العدالة و الديمقراطية تتجه نحو العنصرية و الحكرة"، وزاد آخر:"وييه والمشكلة انهم داخليا تيصروا على أنهم واعرين ومثقفين و.. الخ ، لكن بمجرد أن كيخرجو للواقع البعيد عن أحلامهم عاد كايتصرفقو .. خصوصا مع الالمان ، ماكيتحاملوش ، غير حسدا وحقدا ..