معدات عسكرية ثقيلة، وبطاريات دفاعية، ومنصة لإطلاق صواريخ أرض جو، معدات فوجئ بوجودها البيضاويون قرب الشاطئ بحي العنق بالدار البيضاء، سابقة جعلت الفرضيات تتناسل ويزداد معها الغموض، حول الجدوى منها وغرضها. يومية "الصباح" في عددها ليومي السبت والأحد 16 و17 غشت، أوضحت أن أولى استعدادات المغرب لامتحان النسخة المغاربية من هجمات 11 شتنبر، بدأت تظهر وذلك على إثر تحذيرات استخباراتية أمريكية من إمكانية استهداف تنظيمي القاعدة في المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة لأكبر المدن المغاربية، كاشفة بدء عملية تلغيم طائرات ليبية بالمتفجرات، من أجل هجمات جوية تستهدف منشآت حيوية في دول شمال إفريقيا، وذلك في سيناريو شبيه بهجمات 11 شتنبر 2001 بنيويورك وواشنطن.