أصدرت المحكمة الابتدائية بتطوان، مساء أمس الإثنين ، حكمها القاضي بإدانة أحمد الخطابي، عزي أحمد، الملقب، ب » بسفير الحراك الشعبي بالريف » ، بثمانية أشهر سجنا نافذة، بعد أن تم اعتقاله من طرف السلطات على خلفية أنشطته المؤيدة لحراك الحسيمة. أحمد الخطابي أو كما يلقب كذالك ب « سفير النوايا الحسنة » ، البالغ من عمر أزيد من خمسين عاماً، أدانته المحكمة بالحبس النافذ ل 8 أشهر، وذلك بعد نطقها بالحكم مساء أمس الإثنين، خلال اخر جلسة عرفها هذا الملف بابتدائية تطوان . وتضمن صك الإتهام الذي توبع به الملقب ب » سفير الحراك الشعبي بالريف « ، في حالة اعتقال، من طرف النيابة العامة تهم العصيان والتحريض على العصيان والإحتجاج بدون ترخيص من خلال إلقاء الخطب في مكان عمومي، وذلك بعد القاءه لكلمة بإحدى المؤسسات التعليمية. ويذكر أن سلطات الأمن اعتقلت « أحمد الخطابي » أواخر الشهر الماضي ببني بوعياش، وذلك مباشرة بعد عودته من الدارالبيضاء التي حل فيها برفقة عائلات معتقلي الحراك، في إطار الزيارات الأسبوعية للزفزافي ورفاقه بسجن عكاشة »