رجحت تحاليل حديثة أن جمجمة قديمة من الصين تشبه إلى حد بعيد الحفريات المعروفة الأولى من نوعها التي تقع في المغرب، حيث رجحت هذه الدراسة أن الإنسان الحديث لا ينحدر فقط من أسلاف أفارقة، كما هو معتقد عموما . ورجح معظم علماء الأنثروبولوجيا، استنادا إلى الأدلة الأحفورية، أن الجنس البشري لم ينشأ فقط في في أفريقيا قبل حوالي 260 ألف سنة بل إنطلق كذالك من آسيا. الدراسة ذاتها أكدت الجمجمة التي تم إكتشافها في الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين تشبه كثيرا وجه الجمجمة الهومو سابيان التي تم إكتشافها في المغرب وتعود هي الأخرى إلى 260 ألف سنة . وللإشارة فإن دراسة حديثة نشرت في مجلة « الطبيعة » أكدت أن أقدم أثر لإنسان عاقل عاش في المغرب، ويعود تاريخه إلى 300 ألف عام. اكتشاف جديد ينضاف إلى الأبحاث التي انطلقت منذ سنوات والتي أسفرت في البداية عن اكتشاف بقايا إنسان يعود تاريخه إلى 260 ألف عام في جنوب أفريقيا. وقاد الفريق العلمي جان جاك هوبلين من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا، واشتغل هذا الباحث على بقايا إنسان جرى اكتشافها في المغرب عام 1961 في منطقة تدعى « جبل أرحود » نواحي مدينة آسفي غرب المغرب. جمجة أسيا