سرق أحد اللصوص طفلا في الساعات الأولى من هذا اليوم بمستشفى بمراكش، وتنكر اللص في زي طبيب، ودخل جناحا للأمهات في حدود الساعة الثانية صباح هذا اليوم، وأخد الطفل بدعوى تقديم العلاج له، قبل أن تقتفي أثره إحدى الممرضات التي خاطبها بكونه طبيب في نفس المستشفى. وتبين بعد ذلك أن الطبيب مجرد لص سرق الرضيع، مما أصاب الأم وباقي أفراد الأسرة بهستيرية. وكما يوضح الشريط، فإن أفراد أسرة الضحية يتساءلون عن سبب غياب كاميرات المراقبة في المستشفى، وضعف آليات المراقبة المستمرة. وحل بعين المكان والي أمن المدينة وعناصر من الشرطة العلمية لرسم بورتريه الطبيب اللص.