أكدت ست نقابات الأكثر تمثيلية، أن الحوار القطاعي الذي تم مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، حول أساتذة الزنزانة 9، « لم يأتي بجديد يُذكر، فرغم الاقرار بمشروعية الملف ومظلوميته، الا أن التحفظ كان سيد الموقف، بل لم تكلف الوزارة نفسها عناء طرح حلول حقيقية لوقف هذا النزيف الاداري والاجتماعي الذي عمر طويلا ». وأضاف بلاغ صادر عن التنسيق النقابي لأساتذة الزنزانة 9 ، « أن جميع الشركاء التربويين يجمعون اليوم على أن بقاء السلم 9 واستمراره هي أكبر مهزلة يعيشها القطاع، خصوصا وأن السلم 9 توقف العمل به منذ 2012 وكل التوظيفات الجديدة ترتب في السلمين 10و11 في خرق سافر لكل شعارات ومبادئ الإنصاف والمساواة وتكافؤ الفرص التي يكفلها الدستور ». وأعلنت النقابات الست، على أن « التنسيق النقابي لأساتذة الزنزانة 9 يُؤكد التشبث بالنضال المستميت دفاعا عن المطالب العادلة والمشروعة لهذه الفئة عبر « الترقية الاستثنائية بأثر رجعي إداري ومالي منذ موسم 2012-2013 ». ودعت، إلى « فتح الولوج إلى مسلك الادارة التربوية أمام الاساتذة غير الحاصلين على الاجازة، ورفع كل أشكال التمييز ضد هذه الفئة »، و « تسهيل عملية التسجيل في الجامعات لمتابعة الدراسة بالنسبة للأساتذة بناء على آخر شهادة جامعية محصل عليها، و « الإفراج عن تعويضات العمل بالعالم القروي ». وتابعت بالقول، « وأمام هذا التعنت والتحجر الذي تواجه به الوزارة الوصية ملفنا العادل وبعد استنفاذ جميع سبل الحوار الممكنة وسلوك جميع الطرق الودية، فان التنسيق النقابي لأساتذة الزنزانة 9، يعلن لجميع الشركاء التربويين والرأي العام الوطني عن تسطير برنامج احتجاجي تصعيدي مباشرة بعد توقيع محاضر الدخول يوم 6 شتنبر ينطلق بإضراب واعتصام لمدة 48 ساعة أمام مقر وزارة التربية الوطنية يومي الثلاثاء والأربعاء 12 و13 شتنبر 2017 ».