خالف الشيخ محمد الفيزازي، عبر فبراير.كوم، الفتوى التي انتشرت اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي والتي كان بطلها أحد علماء الجزائر، والتي وافق عليها الشيخ عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث، والتي تبيح تأخير صلاة العشاء والتراويح الى ما بعد مباراة الجزائر وألمانيا بالبرازيل اليوم مع الثامنة مساءا بالتوقيت المغربي. واستحضر الفيزازي الآية الكريمة التي تقول "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"، متسائلا باستغراب عن ما هو الأهم "هل الصلاة في المسجد ومع الجماعة أم متابعة مباراة في كرة القدم؟".
وكان الشيخ الزمزمي قد أباح حسب ما نشر بالعديد من المنابر الإعلامية الالكترونية تأخير صلاة العشاء الى ما بعد مباراة الفريق الجزائري ضد الفريق الألماني لسببين هما "الأول أنه كلما تأخر أداء صلاة العشاء كان أفضل وأحسن لوقتها الشرعي، والثاني أنه من تمام الخشوع في الصلاة أن يُفرغ المصلي نفسه من الشواغل والشوائب قبل الصلاة وأثناءها، فلا يمكن بالتالي للإنسان المسلم المولع بكرة القدم أن يحقق هذا الشرط وهو يصلي أثناء إجراء مباراة الجزائر وألمانيا في كأس العالم".