حالة استنفار قصوى تعيشها مدينة الحسيمة، حيث تستعد المدينة لدفن أول ضحية لحراك الريف الذي قارب شهره العاشر. ووصل ان الناشط بحراك الريف،عماد العتابي، إلى مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة قادما إليها من المستشفى العسكري بالرباط، الذي توفي به، صباح أمس الثلاثاء، متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب خلال تدخل أمني لتفريق مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، قبل أن يتقرر، بعد شد وجدب بين السلطات المحلية، دفن الناشط الريفي بالمقبرة المحادية لمسجد « اكرا أزوكاغ »، بعد الصلاة عليه بالمسجد. وكانت عائلة العتابي طالبت بنقل جثة ابنها إلى مستودع الأموات بالحسيمة حتى يتسنى لها نقلها يوم غد الخميس إلى منزله لإلقاء نظرة أخيرة عليها، مشيرة أن سلطات الحسيمة رفضت نقل الجثة إلى مستودع الأموات وألحت على أن يتم نقلها مباشرة إلى المقبرة حيث ستدفن، وهو الأمر الذي رفضت عائلة الضحية بشدة.