البارحة دخلت قاعة المسرح الوطني محمد الخامس رفقة زوجتي لنستمتع بعرض مسرحية » الخادمتان » لجان جينيه إعداد وإخراج الفنان العراقي جواد الأسدي ، وكان في الإستقبال كالعادة السيد محمد بنحساين المدير الديناميكي والمحبوب من طرف كل المسرحيين المغاربة والله أعلم إن كان له أعداء ، لا أظن ، لأن الرجل له أذن صاغية ويقوم بعمله بكل حرفية ومسؤولية ونكران ذات » قلو كنتملق ليه » ، إستقبل الجميع بالبشاشة المطلوبة في إستقبال كل من يلج مؤسسة للعرض . عندما ولجت القاعة كانت فرحتي كبيرة عندما إلتقيت العديد من رجالات ونساء المسرح حتى المشاغبين منهم مثل عبد الحق الزروالي ومحمد البلهيسي وسعيد آيت باجا وأمين ناسور ولطيفة أحرار وبشرى أهريش إضافة إلى العديد من أساتذتنا كعبد الواحد عوزري ومولاي أحمد بدري وأحمد مسعية ونور الدين أفاية وادريس كسيكس وعصام وإلهام اليوسفي والإعلاميين من ميدي 1 ومن القناة الأولى ومن بعض المواقع والصحف ومن فنانين لن أقدر على ذكر أسمائهم جميعا عانقت عبد اللطيف احسينة ونعيمة زيطان ونوفل الرتابي وإدريس الإدريسي وسناء محيي الدين ومولاي الحسن الإدريسي والعديد من الفنانين والمثقفين الذين حييتهم عن بعد . إنطلق العرض المسرحي ولم يعد هناك في القاعة سيدي الوزير إلا عيون تشرئب لعرض ممتع وجميل ، وأرواح تعانق صفاء أداء شخصيات جون جينيه عبر جليلة المشاغبة المتميزة ورجاء الممثلة التي دخلت ريبيرتوار الممثلات المسرحيات في تاريخ مشاهداتي لتنضاف بفخر لتلك الكوكبة بصدق أدائها ، ( كيف كيقولو المغاربة الحلاوة حدها زبيبة ) لكننا لم نشبع من حلاوة هذا العرض الذي فوتت على مدير ديوانك حلاوته ، أو يمكن حسب ما جاء في تصريحه هو يعشق ملوحة أشياء أخرى عن حلاوة الثقافة والإبداع والفكر ، هل تعلم سيدي الوزير لماذا خصصته بالصفة ؟ لأن السيد سفير فلسطين كان هناك والبروتوكول يقتضي حضور شخصية » رافعة » وليس رفيعة فقط ، المهم تفرجنا وضحكنا وهنينا مالين العرض وخرجنا شرينا لاكلاص أنا ومراتي بحال شي بورجوازيين صغار ، ودخلنا كنناقشو العرض ، وكن غير جيتي » آه نسيت كنتي فحفل الولاء » كن صيفتي غير مدير ديوانك لي غيولي مدير ديونك الثقافية من بعد ماتخرجو ، باش مسكين غير ياخذ فكرة على المسرح الحقيقي لا يمشي يسحاب ليه المسرح هو الهيشيك بيشيك لي خرج على المسرح المصري هاد لانفيتاسيون فات عليها الحال دبا ولكن ننصحك راه صالحة للمسؤولين فكل زمان ومكان